للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اعتبر تأنيثه إن سمي به على لغة من جعله اسما، ولم يعتبر على لغة من جملة صفة.

ثم بينت أن جمع التكسير [المجرد كواحد مذكر اللفظ.

فإذا سمي به مذكر انصرف، ولو كان جمع مؤنث حقيقي.

والمراد بكونه "مجردا":

ألا يكون على زون الفعل كـ"أكلب".

ولا على وزن منتهى التكسير (١)] كـ"مساجد".

ولا ذا علامة تأنيث كـ"بعولة" (٢) و"أولياء".

ولا مزيدا فيه ألف ونون كـ"غلمان".

ولا ذا عدل كـ"أخر".

فيقال في رجل اسمه "نساء": "هذا نساء" و"رأيت نساء" و"مررت بنساء".

وقولي:

. . . . . . . . . . . ... فحكمه حكم "معد"

أردت به أن "معدا" لو سمي به رجل انصرف.

ولو سمي به امرأة لم ينصرف.


(١) ع سقط ما بين القوسين.
(٢) البعولة: جمع البعل، والهاء فيها لتأنيث الجمع والهاء لتأكيد التأنيث عند سيبويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>