للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أَلْفَ سَنَةٍ، كَمَا لَمْ يَعْمَلْ فِي الدُّنْيَا، وَيَظُنُّ أَنَّه مُدَافِعَتُهُ (١) " (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٩٠٢٣ - أخبرني عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ الْعَدْلُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِمَامُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُزَيْزٍ الْأَيْلِيُّ، أَنَّ سَلَامَةَ (٣) حَدَّثَهُمْ، عَنْ عُقَيْلٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَعِيدَ بْنِ الْمُسَيَّبِ، قَالَا (٤): قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ، يَقُولُ: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ قَدْرَ مَا بَيْنَ شَفَةِ النَّارِ (٥) وَقَعْرِهَا لَكَصَخْرَةٍ زِنَتُهَا سَبْعِ خَلِفَاتٍ شُحُومُهُنَّ وَلُحُومُهُنَّ وَأَوْلادُهُنَّ تَهْوِي فِيمَا بَيْنَ شَفَةِ النَّارِ وَقَعْرِهَا إِلَى أَنْ تَقَعَ قَعْرَهَا، سَبْعِينَ خَرِيفًا" (٦).

هَذَا حَدِيثٌ صحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.


(١) كذا في جميع النسخ، وضبب فوقها في (ز)، وفي التلخيص: "ويظن أنه مدافعه"، وضبب فوقها، وعند الطبري في التفسير (١٥/ ٢٩٩) عن يونس عن ابن وهب به: "إن الكافر ليرى جنهم فيظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة". يعني كما قال الله تعالى: "فظنوا أنهم مواقعوها"، وكذا رواه أحمد (١٨/ ٢٤٢) وأبو يعلى (٢/ ٥٢٤) من حديث ابن لهيعة عن دراج به، ومعنى قوله: ينصب للكافر: يجعل يومه طويلا هذا الطول، والكاف في "كما لم يعمل" للتعليل.
(٢) إتحاف المهرة (٥/ ٢٤٠ - ٥٣٠٣).
(٣) هو: سلامة بن روح بن خالد، أبا روح الأيلي، وقد تكلموا في سماع محمد بن عزيز من عمه سلامة، وسماع سلامة من عقيل، وفي محمد وسلامة ضعف.
(٤) قوله: "قالا" ساقط من (ز) و (س) و (م)، وفي التلخيص: "أن أبا سلمة وسعيد بن المسيب. . . أن أبا هريرة قال" وضبب فوق البياض.
(٥) أي طرفها، وفي التلخيص: "شفير النار" أي: جانبها وحرفها.
(٦) إتحاف المهرة (١٤/ ٧٩٤ - ١٨٧٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>