٢ "٧" سورة الأعراف، الآية: ٢٢، و"٢٠" سورة طه، الآية: ١٢١. موطن الشاهد: {طَفِقَا يَخْصِفَانِ} . وجه الاستشهاد: مجيء "طفق" دالا على الشروع، ومجيء خبره "يخصفان" جملة فعلية، فعلها مضارع مجرد من "أن"، وحكم تجرُّد الخبر من "أن" مع أفعال الشروعِ الوجوبُ، ومعنى "يخصفان" في الآية الكريمة: يلصقان. ٣ "١٧" سورة الإسراء، الآية: ٨. موطن الشاهد: {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ} . وجه الاستشهاد: مجيء خبر عسى جملة فعلية، فعلها مضارع مقترن بـ "أن"، وحكم اقتران "أن" بالفعل المضارع الواقع جوابا لـ "عسى" الجواز مع التغليب. ٤ لم ينسب إلى قائل معين. ٥ تخريج الشاهد: يروى قبل البيت الشاهد قوله: أبا مالك، لا تسأل الناس والتمس ... بكفيك فضل الله، والله واسعُ وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٢٠٦، والأشموني: "٢٣٨/ ١/ ١٢٩" وابن عقيل: "٨٩/ ١/ ٣٣٢"، وهمع الهوامع: ١/ ١٣٠، والدرر اللوامع: ١/ ١٠٥، ومجالس ثعلب: ٤٣٣، وأمالي الزجاجي: ١٩٧ والعيني: ٢/ ١٨٢، واللسان: "وشك" وشذور الذهب: "١٢٧/ ٣٥٣". المفردات الغريبة: لأوشكوا: لَقَربوا. يملوا: يسأموا ويضجروا. المعنى: لو سئل الناس إعطاء التراب وهو شيء تافهٌ لا قيمة له لكرهوا الطلب، وكادوا يمنعونه، إذا قيل لهم: هاتوا؛ وذلك لما طبعوا عليه من الحرص، أو لكراهة الطلب. الإعراب: لو: شرطية غير جازمة. سئل: فعل ماضٍٍ مبني للمجهول. الناس: نائب فاعل. التراب: مفعول به ثانٍ منصوب، والمفعول الأول انقلب نائب فاعل؛ لِبناء =