وقال عبد الرحمن بن مهدي: أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن المديني، وخاصة بحديث سفيان «١» .
وقال النسائي «٢» : كأنّ ابن المديني خلق لهذا الشأن.
وقال البخاري «٣» : ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند (ص ١٦١) علي بن المديني.
وقال أبو داود: علي بن المديني أعلم من أحمد باختلاف الحديث «٤» ، ومناقبه جمة لولا ما كدرها بتعلقه بشيء من مسألة القرآن، وتردده إلى أحمد بن أبي دؤاد «٥» إلا أنه تنصل، وندم، وكفّر من قال بخلق القرآن «٦» ، فالله يرحمه.
ومات بسامراء في ذي القعدة «٧» سنة أربع وثلاثين ومائتين.
قال العلامة أبو زكريا النووي «٨» : لابن المديني نحو مائتي مصنف.