للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى أصلها لزوال مقتضى القلب؛ أي: قلب الواو أو١ الياء همزة، وهو وقوع الواو أو٢ الياء طرفا بعد الألف ثم تقلب الواو ياء إن كانت الهمزة بدلا عن الواو، لكسر٣ ما قبلها، فتحذف الياء الأخيرة لاجتماع ثلاث ياءات، على ما يجيء.

قوله: [وتصحيحها في باب أُسَيِّد "وجُدَيِّل قليل] ٤.

اعلم أن القياس في تصغير "أَسْوَد" و"جَدْوَل" أن تقلب الواو ياء وتدغم ياء التصغير فيها، لما ذكرناه من أنه إذا ولي ياء التصغير واو قلبت الواو ياء وأدغمت ياء التصغير فيها، نحو: أُسَيِّد، وجُدَيِّل في تصغير: أَسْود وجَدْول.

لكنه جاء في تصغيرهما تصحيح الواو، نحو أُسَيْوِد وجُدَيْوِل، تنبيها على أصله، وهو قليل٥.

ولا تقلب الواو ياء حتى تدغم الياء في الياء في "سُوَيد" تصغير ترخيم "أسود" بخلاف: "أُسَيْوِد" تصغير "أَسْود".


١ في "هـ" "و".
٢ في الأصل: "و"، و"أو" من "ق"، "هـ".
٣ في "ق": لكسرة.
٤ ما بين المعقوفتين من عبارة ابن الحاجب ساقط من "هـ".
٥ قال الزمخشري: "والواو إذا وقعت ثالثة وسطا، كواو أسود وجدول، فأجود الوجهين أُسَيِّد وجُدَيِّل. ومنهم من يظهر فيقول أُسَيْوِد وجُدَيْوِل" "المفصل، ص٢٠٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>