للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧- لم اهتد الى اخباره. اما نسبته فيبدو انها الى القلانس جمع قلنسوة، كما في «انساب السمعاني» .

٨- لم اهتد الى هذا الموضع، الا ان ياقوت ذكر في بلدانه (٣/٦٩٣، ٢/٥١٦) «عقبة» وهي الجبل الطويل يعرض للطريق فيأخذ فيه، و «دارا» بلدة في لحف جبل بين نصيبين وماردين. وذكر الهروى في «الاشارات» ص ٦٤ هذه البلدة وقال انها قرب ميافارقين ودنيسر كما ذكرها اليونيني في ذيله (١/٤٩٥) على انها من اعمال الموصل.

١- جاء في «تاريخ الكرد» ص ٣١٣ انه بعد وفاة الشيخ عدي بن مسافر سنة ٥٥٥ هـ، تولى مكانه ابن اخيه «ابو البركات بن صخر بن مسافر» الذي ذاع صيته واشتهر امره. ثم خلفه ابنه «ابو المفاخر عدي بن ابي البركات» المولود في حكارى، فصار شيخا بعد ابيه. ويظن المؤلف بانه هو الذي استولى على الدير المجاور له عنوة مما افضى الى قتله من قبل «باطو» المغولي سنة ٦٢٠ هـ. اقول والظاهر انه قد وقع في وهم، لان عديا هذا توفي في طريق مكة سنة ٦٢٥. ذكره الشنطوفي استطرادا وترجم لوالده الشيخ ابي البركات وذكر ولده عديا ابا المفاخر هذا. «بهجة الاسرار» ص ١٧ و ٢١٣.

٢- هو غازي بن يوسف بن ايوب صاحب حلب الملقب بغياث الدين بن صلاح الدين، المولود سنة ٥٦٨ والمتوفى سنة ٦١٣. كان حميد السيرة عظيم العقوبة وكان يكرم الواردين عليه ويحسن جوائز الشعراء ويجري على اهل العلم الجرايات الوافرة. وهب له والده حلب سنة ٥٨٢ فحكمها حتى وفاته. وكان سبط ابن الجوزي من المقربين اليه ولذلك فان اخباره مبثوثة في «المرآة» ٨/٤٦٢ و ٤٦٣ و ٥٧٩ و ٥٨٠، «شفاء القلوب»

<<  <  ج: ص:  >  >>