بروكلمان واليونيني في المرآة. والجدير بالذكر ان الذين ترجموا له اثنوا عليه وذكروا قول الشيخ عبد القادر الجيلي فيه بانه «سلطان الاولياء» وان النبوة لو كانت تنال بالمجاهدة لنالها الشيخ عدي (انظر النجوم والشذرات خاصة) . وذكر الزركلي ان قبره قد احرق سنة ٨١٧ هـ، الا انه لم يذكر المصدر. والمعروف ان بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل قد نبش قبره واحرق عظامه وحارب اصحابه (الحوادث الجامعة ص ٢٧١ و ٢٧٢ في حوادث سنة ٦٥٢ هـ) .
٢- ذكره الشعراني في «الطبقات الكبرى» ١/١١٧ (انظر ايضا مخطوطتها- ورقة ١٢٦ دبلن) وقال انه شيخ شيوخ الشام في وقته. تخرج بصحبته كثيرون منهم الشيخ عدي. وتنسب اليه اقوال في الحث على الزهد والطاعة. توفي بمنبج الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. وترجم له مؤلف «الكواكب الدرية» ٢/٩٤ وتصحفت نسبته الى «المنيحي» . وفي المكتبة الظاهرية (فهرس مخطوطات التاريخ ص ٢٩٣) مخطوطة بعنوان «بهجة الشيخ عقيل النهجي» مجهولة المؤلف وقال واضع الفهرس بان عقيلا هذا هو ابن عبد الرحمن بن ابي بكر وان نسبه ينتهي الى عمر بن الخطاب. الا انه لم يذكر المصدر.
٣- ذكره الشعراني في «الطبقات الكبرى» ١/١١٤ (انظر مخطوطتها- ورقة ١٢٤ دبلن) فقال ان الشيخ ابا محمد الشنبكي انتهت اليه رئاسة الصوفية في وقته وتخرج به السالكون مثل الشيخ ابي الوفاء. كان شريف الاخلاق كامل الادب وكان في بدايته يقطع الطريق ثم تاب. وتنسب اليه اقوال كثيرة في الحث على الزهد والطاعة. الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. وذكره صاحب «الشذرات» ٤/١٨٠ بين اصحاب عدي بن مسافر، كذلك له ذكر في «الكواكب الدرية» ٢/١٣٤، وهو منسوب الى «الشنابكة»