٢٤- ولد بدمشق سنة ٤٥٤ وسمع الحديث من شيوخها ولقي بها الخطيب البغدادي في رحلته. ودخل بغداد وسمع من شيوخها واحترف بيع الكتب مما مكّنه من الاطلاع على الاصول. كان يقظا ثقة عارفا بفن الحديث، وقد اكثر من جمعه وروايته والتحديث به حتى صارت له شهرة واسعة. وقد أملى بجامع المنصور ببغداد ٣٠٠ مجلس توفي ببغداد سنة ٥٣٦ هـ، ولعلو قدره صلي عليه بجامع القصر ثم بالمدرسة النظامية ثم في موضع ثالث. «المنتظم» ١٠/٩٨، «مرآة السبط» ٨/١٨١، «ذيول طبقات الحفاظ» ص ٧٢، «معجم ابن الفوطي» ١/٥٣٤.
٢٥- بالاصل «الزيني» وهو تصحيف واضح. ولد ابو طالب الزينبي سنة ٤٢٠ وقرأ القرآن على احمد بن علي التوزري وسمع من ابي القاسم التنوخي وابي الحسين بن المهتدي وانفرد ببغداد برواية «الصحيح» عن كريمة، وتفقه على ابي عبد الله الدامغاني وبرع في الفقه وتولى بعض مدارس بغداد وانتهت اليه رئاسة الحنفية فيها. ارسله الخلفاء موفدا الى ملوك الاطراف وولي نقابة الطالبيين والعباسيين، وعرف بشرف النفس وغزارة العلم.
توفي ببغداد سنة ٥١٢. «المنتظم» ٩/٢٠١، «الموسوعة الاسلامية» ١/٤٠٠ الطبعة الفرنسية.
٢٦- لم اهتد الى شخصيته، ولعل من المفيد ان نذكر وجود احمد بن ابي الفائز الشروطي المعروف بابن الكبرى وكان من اهل الحديث. ولد سنة ٥٠٨ وتوفي سنة ٥٩٣ هـ. واحمد بن محمد الشروطي اللبان، ابو المكارم المولود سنة ٥٠٧ والمتوفى سنة ٥٩٨ هـ. سمع من الحسن بن