للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْخِصْبُ وَالضَّرَّاءُ الْجَدْبُ قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو:

إِنَّ الْإِلَهَ عَزِيزٌ وَاسِعٌ حَكَمٌ

بِكَفِّهِ الضُّرُّ وَالْبَأْسَاءُ وَالنِّعَمُ

قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا رَمْزاً} قال: الإشارة باليد والوحي بِالرَّأْسِ قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:

مَا فِي السَّمَاءِ مِنَ الرَّحْمَنِ مُرْتَمَزٌ

إِلَّا إِلَيْهِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ وَزَرِ

قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَقَدْ فَازَ} قَالَ: سَعِدَ وَنَجَا قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ:

وَعَسَى أَنْ أَفُوزَ ثَمَّتَ أَلْقَى

حُجَّةً أَتَّقِي بِهَا الْفَتَّانَا

قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تعالى: {سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} قَالَ: عَدْلٌ قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:

تَلَاقَيْنَا فَقَاضَيْنَا سَوَاءً

وَلَكِنْ جُرَّ عَنْ حَالٍ بِحَالِ

قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} ، قال: السفينة الموقرة الممتلئة قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَصِ:

شَحَنَّا أَرْضَهُمْ بِالْخَيْلِ حَتَّى

تَرَكْنَاهُمْ أَذَلَّ مِنَ الصِّرَاطِ

<<  <  ج: ص:  >  >>