(٢) قال السيوطي في اللآلئ المنثورة ص ١٩٢: وهذا اللفظ لاأصل له. وانظر: تمييز الطيب رقم:١٠٥٠، المقاصد الحسنة رقم:٨٢، كشف الخفا ٢/ ١٣٢. … لكن المأثور ما روي عن ميسرة الفجر أنهم قالوا: يارسول الله، متى كنت نبياً؟ قال: كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد. أخرجه أحمد ٥/ ٥٩، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٥٣، وابن سعد ٧/ ٦٠ وغيرهم. … وله شاهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. أخرجه الترمذي، في المناقب، باب في فضل النبي صلى الله عليه وسلم، رقم:٣٦٠٩ وقال: هذا حديث حسن صحيح. (٣) روى الإمام أحمد في المسند ٤/ ٦٦، ١٢٨، وغيره عن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينه» وهو ضعيف. انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة: ٢٠٨٥.