للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عزّ وجلَّ، سَيِّدِ المرسلين، وخاتم النبيين، وأعظم الخلق عند رب العالمين؟

قال تبارك وتعالى: {وَمَا كَانَ لَكُمْ أنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ} (١).

وقال عزّ وجلَّ: {إنَّ الَّذِينِ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ} الآية (٢).

وقال تعالى: {وَمِنْهُمُ الذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ} (٣).

وقال جلَّ وعَلا: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُم عَذَابٌ ألِيمٌ} (٤).

وقال جلَّتْ عظَمَتُه: {إنَّ ذَلِكُم كَانَ يُؤذِي النَّبِيَّ} (٥).

وقال جلَّ وعَلا: {لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُم كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضاً} (٦).

وقال تعالى: {لا تَرْفَعُوا أصْوَاتَكُم فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} (٧).

وهذهِ الآياتُ دلالتُهَا فيما ذكرناه أوضحُ (٨) من أن [تُكَابر] (٩) ولله الحمد.


(١) سورة الأحزاب آية رقم: ٥٣.
(٢) تمامها: {لَعَنَهُمُ اللهُ في الدنيا والآخرةِ وأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً} سورة الأحزاب آية رقم: ٥٧.
(٣) سورة التوبة آية رقم: ٦١.
(٤) سورة التوبة آية رقم: ٦١.
(٥) سورة الأحزاب آية رقم: ٥٣.
(٦) سورة النور آية رقم: ٦٣.
(٧) سورة الحجرات آية رقم: ٢.
(٨) هذه الأدلة ومابعدها حق في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ووجوب التأدب معه صلى الله عليه وسلم، لكن ليس فيها البتة أية دلالة على مايرمي إليه المؤلف؛ من كونها توجب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، لامن قريب ولامن بعيد.
(٩) كلمة غير واضحة في الأصل، وما أثبتناه يناسب سياق الكلام.