(٢) ومن شعره ما أورده القطب اليونيني في ذيل المرآة: قال: "وكان الملك المعظم ابن الملك العادل رحمه الله قد زوَّج مملوكه بجاريته، وكلاهما جميل الصورة، فعمل الشيخ صدر الدين يقول: يا صاحِبيَّ قِفالي فانظرا عَجَبَا … أتى به الدَّهر فينا من عَجائِبِهِ البَدْرُ أصبَحَ فوقَ الشَّمسِ مَنزِلُهُ … وما العُلُوُّ عليها مِن مَراتِبِهِ أضْحَى يُماثِلُها حُسْنًا وصارَ لها … كُفْوًا وسارَ إليها في مواكِبِهِ فأشْكَلَ الفَرْقُ لولا وَشْيُ يَمْنَتِهِ … بصِدْغِهِ واخْضِرارٍ فوقَ شارِبِهِ (٣) ذكره في معجمه ولم يرو عنه، فلعله لم يعتن بالرواية، مع أن القطب اليونيني قال: "سمع وحدث وصنف".