للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زوجها، تضيء لهم، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج، ورائحتهم تسطع كالمسك، يخوضون في الكافور، لا يخالطهم إلا المؤذنون المحتسبون. ذكره ابن حبان في كتاب الأذان من حديث الهيثم بن حميد، عن حفص بن غيلان، عن طاووس عنه، وخرجه القاضي الشريف أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي العيسوي من ولد عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس في فوائده بسند صحيح، وحديث جابر بن عبد الله، قيل: يا رسول الله من أول الناس دخولا الجنة؟ قال: الأنبياء، ثم الشهداء، ثم مؤذنو الكعبة، ثم مؤذنو بيت المقدس، ثم مؤذنو مسجدي هذا، ثم سائر المؤذنين على قدر أعمالهم. رواه أبو الشيخ من حديث الحسن الحلواني، ثنا عبد الصمد، ثنا عبد الله بن ذكوان، عن ابن المنكدر عنه، وحديث أبي بن كعب: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دخلت الجنة فرأيت فيها جنابذ من لؤلؤ، ترابها المسك، قلت: لمن هذا يا جبريل؟ قال: للمؤذنين، والأئمة من أمتك يا محمد. رواه أيضا من حديث، ورواه أيضا من حديث إسحاق بن عمر بن سليط، عن محمد بن عيسى العبدي، ثنا محمد بن العلاء الأيلي، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أنس عنه، وقال الرازي في علله: هذا حديث منكر، الطويل وهو متهم بالكذب، عن عباد بن كثير، عن أبي الزبير عنه

<<  <  ج: ص:  >  >>