للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غير ابن زياد، ورده أبو محمد الإشبيلي في الكبرى بابن أنعم، وفي الوسطى وذكره عبد الرازق، عن زياد، وفيه: فأذنت على راحلتي، قال: وفيه أيضا الإفريقي، ولما ذكره أبو عمر بن عبد البر في الاستذكار قال: هذا حديث تفرد به الإفريقي، وليس بحجة عندهم، وقال الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعد الكوفي في كتاب التفرد: إن أهل مصر تفردوا به، وكذا ذكره أبو داود في كتاب التفرد، وقال الخزرجي في كتابه تقريب المدارك، وذكره: في إسناده الإفريقي، وهو ضعيف، متفق على ضعفه، وأشار البيهقي في المعرفة إلى عدم ثبوته، وقال أبو محمد بن حزم: وجائز أن يقيم غير الذي أذن لأنه لم يأت عن ذلك نهي يصح، والأثر المروي: من أذن يقيم. إنما جاء من طريق الإفريقي، وهو هالك. انتهى، أما من زعم أنه حديث تفرد به الإفريقي، فيشبه أن يكون وهما، وكذا من قال: تفرد به أهل مصر؛ لما ذكره الحافظ أبو منصور، ومحمد بن سعد بن محمد بن سعد الباوردي في كتاب الصحابة - تأليفه - حدثني إبراهيم بن ميمون بن إبراهيم، ثنا إبراهيم بن أبي داود، حدثنا محمد بن عيسى بن جابر الرشيدي قال: وحديث في كتاب أبي بخط يده، عن عبد الله بن سليمان، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد الصدائي، فذكره مطولا، ولما ذكره العسكري في كتاب الصحابة: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا علي بن عبيد العسكري، حدثنا أيوب بن سليمان، حدثنا مبارك بن فضالة، عن عبد الغفار بن ميسرة، عن رجل، عن زياد الصدائي، فذكره مختصرا: إنما يقيم من أذن. وفي قول ابن حبان: إلا أن في إسناد خبره - يعني خبر صحبته الإفريقي - نظر لما أسلفناه. ولما ذكره أيضا الحافظ أبو نعيم في كتاب الصحابة: حدثنا محمد بن علي بن حبيش، حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>