قال الحاكم: "صحيح الإسناد". وتعقّبه الذهبي بقوله: "عائذ الله قال أبو حاتم: منكر الحديث". وقال البوصيري: "فيه أبو داوود واسمه نفيع بن الحارث وهو متروك". وقال المنذرى: "واهي الإسناد، عائذ الله هو المجاشعي وأبو داوود نفيع بن الحارث الأعمى وكلاهما ساقط". وقال الألباني: "ضعيف جدًّا". (١) يغفر لهم عبادتهم للصليب! أم تسميتهم لله صاحبة وولدا؟! عاملة ناصبة تصلى نارًا حامية. (٢) نهى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن مثل هذه العبارات الطويلة العريضة الرنّانة التي لا يثبت لها مدّعوها عند الجدّ وأمر بسؤال العافية. ووقع في خ: "وأنا فريد وحيد"، والأولى ما أثبتّه من م و ن وط.