وقال الخليلي في «الإرشاد»(٣/ ٨٨٥): هذه اللفظة لا تروى إلا من رواية أبي حمزة، وربما هذا من قول بعض الرواة، ولا يصح عن النبي ﷺ.
الخلاصة: سبق ضعف هذا الخبر وأن علته قول الأعمش حدثت عن أبي صالح وقال الإمام أحمد: ليس له أصل وسبق كل هذا في «سلسلة الفوائد»(٢/ ١٠٠) وزاد الباحث سيد بن رفعت العارف زيادة أبي حمزة السكري والكلام عليها وأكد شيخنا معه ضعف أصل الخبر والزيادة بتاريخ ١ ربيع الأول ١٤٤٥ موافق ١٦/ ٩/ ٢٠٢٣ م.
(١) واعتَمد ابن رجب كلامه. وجَزَم ابن عَدي أنها من أفراد أبي حمزة. ونَقَل ابن حجر كلام الدارقطني والخليلي في «الإرشاد» واختاره.