والسيرة. وإذا أطلقت في الشرع فإنما يراد بها ما أمر به النبيُّ صلى الله عليه وسلم ونهى عنه وندب إليه قولاً وفعلاً، ولهذا يقال في أدلة الشرع: الكتاب والسنة؛ أي: القرآن والحديث (١) . أ.?.
وقد وردت في القرآن الكريم في مواضع متعددة بمعنى العادة المستمرة والطريقة المتبعة فقال تعالى:{قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ}[آل عمران:١٣٧] . وقال عز وجل:{سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا}[الإسراء:٧٧] . وقال تعالى:{سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً}[الفتح:٢٣] .