١ لتكذيبه الله ورسوله وإجماع المسلمين. ٢ كفّرهم الله تعالى بإنكارهم للبعث في زعمهم أن لن يبعثوا, فدل على إنكار البعث كفر, بل هو من أعظم كفر أهل الجاهلية. ٣ أي: {قل} يا محمد: {بَلَى وَرَبِّي} , جواب تحقيق وقسم بالله العظيم {لَتُبْعَثُنَّ} يوم القيامة, وهذه الآية الثالثة التي أمر الله نبيه أن يقسم بربه عز وجل على وقوع المعاد ووجوده, وفي يونس: {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} [يونس:٥٣] , وفي سبأ: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ} سبأ: من الآية٣] . ٤ أي: لتخبرن بجميع أعمالكم, جليلها وحقيرها,