"٢" تنظر أكثر مراجع أقوال العلم في هذه المسألة والتي سبق ذكرها قريباً. وقريب من هذه المسألة: مسألة تعليق القرآن أو آيات أو سور منه في البيوت ونحوها للتبرك أو للزينة، أو كتابة القرآن أو آيات منه على جدران البيوت أو جدران المساجد أو غيرها، أو وضع المصحف في البيت أو المحل أو السيارة تبركاً أو لدفع ضرر، فقد صرح جمع من أهل العلم بكراهة ذلك؛ لأنه مخترع لا دليل عليه من كتاب أو سنة. ينظر: شرح السنة للبغوي الشافعي: فضائل القرآن ٤/٥٢٩، التذكار في أفضل الأذكار للقرطبي المالكي الباب ص٢٧٩، المغني لابن قدامة الحنبلي: الوليمة ١٠/٢٠٥، الشرح الكبير ٢٧/٣٤٣، التبيان للنووي ص٩٩، ١١٥، تنبيه الغافلين لابن النحاس ص٢٦٤، الحوادث والبدع للطرطوشي ص١٠١، نقلاً عن التبرك للجديع