للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله ليغفر له إلا بتلك المصيبة، أو بتلك المصيبة أو بدرجة لم يكن الله ليبلغه إياها إلا بتلك المصيبة". رواه أبو نعيم١ عن ثوبان٢ رضي الله عنه.

ومنها: "إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا يرفع لهم ديوان، ولا ينصب لهم ميزان، يصب عليهم الأجر صبا"، وقرأ قوله تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} ٣. رواه الطبراني٤ عن الحسن بن علي رضي الله عنهما.


١ لم أقف عليه في كتب أبي نعيم: الحلية، وأخبار أصبهان، ومعرفة الصحابة، وتد أورده المتقي الهندي في: كنز العمال ٣/٣٣٩، رقم ٦٨٣٣١، ورواه الديلمي في مسند الفردوس ٤/٧٤، رقم ٦٢٢٩١، وفى إسناده: ياسين الزيات، تال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات. وانظر: التاريخ الكبير ٨/٤٢٩، وكناب المجروحين ٣/ ١٤٢، وميزان الاعتدال ٤/٣٥٨.
٢ ثوبان النبوي، أبو عبد الله، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبي من أرض الحجاز، فاشتراه النبي صلى الله عليه وسلم، وأعتقه، فلزم النبي صلى الله عليه وسلم - وصحبه، وحفظ عنه كثيرا من العلم - وطال عمره، ومات سنة (٥٤ هـ) بحمص.
ترجمته في: أسد الغابة ١/٢٩٦، سير أعلام النبلاء٣/١٥، الإصابة ١/٢٠٤، الأعلام ٢/١٥٢.
٣ الآية ١٠ من سورة الزمر.
٤ المعجم الكبير للطبراني ٣/٩٢، رقم (٢٧٦٠) . وقال الهيمثي في المجمع ٢/٣٠٥: وفيه سعد بن طريف، وهو ضعيف جدا.
وأورده ابن الجوزى في الموضوعات ٣/٢٠٢، وقال: لا يصح، وذكره السيوطي في اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ٢/٣٩٩.
وانظر: الدر المنثورة٥/٦٠٦، والكنز ٣/٣٣٦، رقم (٦٨٢٤) .

<<  <   >  >>