للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعرف العوام لذة ما يدخل في أجوافهم من الطعام، أولئك كالأنعام بل هم أضل في مقام الإحسان والإنعام. وفي الحديث: "إن في بدن ابن آدم ثلائمائة وستين مفصلا بعضها ساكن، وبعضها متحرك، فلو سكن متحرك، أو تحرك ساكن ضاقت عليه الدنيا" ١.

ومنها: "من ابتلي فصبر، وأعطى فشكر، وظلم فغفر، وظلم


١ لم أقف عليه، لكن ذكر ابن رجب - رحمه الله - في جامع العلوم والحكم ٢٤٢ نحوه مختصرا.
وقد قال وهب بن منبه - رحمه الله -: عبد الله - عز وجل - عابد خمسين عاما، فأوحى الله - عز وجل - إليه، فد غفرت لك، قال: يا رب، وما تغفر لي، ولم أذنب؟، فأذن الله - عز وجل - لعرق في عنقه فضرب عليه، فلم ينم، ولم يصل، ثم سكن فنام، فأتاه ملك فشكا إليه، فقال: ما لقيت من ضربان العرق؟، قال الملك: إن ربك- عز وجل- يقول: إن عبادتك خمسين سنة تعدل سكون ذلك العرق.
رواه البيهقى في الشعب ٤/١٥١، رقم (٤٦٢٢) ، وأبو نعيم في الحلية ٦٨/٤، وابن أبي الدنيا في كتاب الشكر ٧٠ رقم [١٤٨] ،، وأورده ابن القيم في: عدة الصابرين ١٣٦، والسيوطي في الدر المنثور، ٤/١٥٩. وابن رجب في جامع العلوم والحكم ٢٤٢.

<<  <   >  >>