قَالَ أَبُو بكر الْخلال وَمن كَانَ أجل مِنْهُ فِي الْعلم خَاصَّة وَكَانَ عِنْده إِسْنَاد وَقد خرج خَمْسَة أَجزَاء وسماها كتاب الِاخْتِلَاف فعرضها على أبي عبد الله وَكَانَت مسَائِل جيادا يعرض عَلَيْهِ الْأَقَاوِيل ويجيبه فِيهَا أَحْمد على مذْهبه سَمِعت ابْنه يَحْكِي عَن أَبِيه قَالَ قَالَ أَبُو عبد الله لَا تسمه كتاب الِاخْتِلَاف وَلَكِن سمه كتاب السعَة وَسمعت هَذَا الْكتاب وَنظرت فِيهِ بطرسوس فَكتبت مَا كَانَ فِيهِ
قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة لم يَقع إِلَيْنَا مِنْهَا إِلَى شَيْء يسير وكل شَيْء وَقع إِلَيْنَا مِنْهَا فَهِيَ غرائب
٣٨ - مسَائِل إِسْحَاق
هُوَ إِسْحَاق بن الْحسن بن مَيْمُون بن سعد أَبُو يَعْقُوب الْحَرْبِيّ