جبة جديدة بيضاء، فقال لأبيه أي شيء أحسن فوق هذه؟ فقال: مطرف «١» من الخز؛ فقال: ما شيء أحسن فوقها في نفسي من دم ينحدر عليها. ثم اعتزل الصف، فقام فصلى، فجعل يدعو؛ فقال أبوه: هذا عمرو يستشفع عليّ بربه؛ ثم قال: إركب يا بني إن شئت. فركب واستشهد وتحدر الدم على جبته.
٧٠- النبي صلّى الله عليه وسلّم: ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دم في سبيله أو قطرة دمع في جوف الليل من خشيته.
٧١- عبد الله بن رواحة «٢» : حين خرج إلى مؤتة «٣» ، وقيل له:
نسأل الله أن يردك سالما.
لكنني أسأل الرحمن مغفرة ... وضربة ذات فرغ تنضح الزبدا «٤»