عينه، أو تصدع قلبه منزلة «١» .
٦٣- ابن الرومي يصف الترك:
لهم عدة تكفيهم كلّ عدة ... بنات الحنايا والقسي الموتر «٢»
٦٤- يريد ببنات الحنايا النشاب.
٦٥- محرز الكاتب «٣» :
لله درّ عصابة تركية ... دفعوا نوائب دهرهم بالسيف
قتلوا الخليفة جعفر في ملكه ... وكسوا جميع الناس ثوب الخوف «٤»
أنشدهما بغا بعد قتل المستعين فأجازه «٥» بعشرة آلاف ووصيفة وضيئة كانت قائمة على رأسه.
٦٦- لم يكن في العجم أرمى من بهرام جور. تصيد وهو مردف حظية له يتعشقها، فعرضت له ظباء، فقال: أين تريدين أن أضع السهم؟
فقالت أريد أن تشبه ذكرانها بالإناث؛ وأناثها بالذكران، فرمى ظبيا ذكرا بنشابة ذات شعبتين، فاقتلع قرنيه؛ ورمى ظبية بنشابتين أثبتهما في موضع القرنين، ثم سألته أن يجمع ظلف الظبي وأذنه بنشابة، فرمى أصل الأذن ببندقة «٦» ، فلما أهوى بيده إلى أذنه ليحتك رماه بنشابة، فوصل أذنه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute