للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠- كان يقال عمر رضي الله عنه مفتاح الأمصار، لأنه الذي فتح أكثرها.

٥١- أعرابي: ما ظنكم بسيوف الله في أيدي أوليائه؟ وقد نصرهم من سمائه وسلطهم على أعدائه.

٥٢- إذا صافحوا بالسيوف فغرت «١» المنايا أفواهها، فرب يوم عارم قد أحسنوا أدبه.

٥٣- خرج يزيد بن عبد الملك من بعض مقاصيره وعليه درع، وذلك في أيام قتال يزيد بن المهلب فأنشده مسلمة «٢» قول الحطيئة «٣» :

قوم إذا حاربوا شدوا مآزرهم ... دون النساء ولو بانت بأطهار

فقال يزيد: إنما ذاك إذا حاربنا أكفاءنا، أما مثل هذا المزوني «٤» فلا فقبّل مسلمة بين عينيه.

٥٤- أعطى رسول الله عليه عبد الله بن جحش «٥» يوم أحد عسيبا من نخل، فرجع في يده سيقا.

٥٥- استطال علي رضي الله عنه درعا، فقال: لينقص منها كذا

<<  <  ج: ص:  >  >>