للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبا عبد الرحمن، وكيف ذاك؟ قال: الشرطي إذا كبر تاب، وهم إذا كبروا دخلوا عمل السلطان.

٣٥٩- عمر بن أبي عمر النوقاني «١» :

أبت نفسي الدنيا فأنفس ما لها ... كتاب أبى إلّا إليه سكونها

أصون كتابي عن يد لا تصونه ... صيانة نفسي عن يد لا تصونها

٣٦٠- أبو هارون العبدي «٢» : دخلت على أبي سعيد الخدري فقال:

مرحبا بوصية رسول الله، قال: سيأتيكم قوم من بعدي يتفقهون في الدين، ويسألون عن حديثي، فاستوصوا بهم خيرا.

٣٦١- سأل المأمون من بحضرته عن المبايعين ليلة العقبة، فدخل أحمد بن أبي دؤاد، فعدهم واحدا واحدا، بأسمائهم وكناهم وأنسابهم، فقال المأمون: إذا استجلس الناس فاضلا فمثل أحمد، فقال: إذا جالس العالم خليفة فمثل أمير المؤمنين الذي يفهم عنه ويكون أعلم بما يقوله منه.

٣٦٢- علي عليه السّلام: الناس عالم ومتعلم، وسائر الناس همج لا خير فيهم.

٣٦٣- الجاحظ: إن لإياد «٣» إسنادا يعجز عنه جميع البشر، فإن

<<  <  ج: ص:  >  >>