للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢١- دغفل النسابة «١» : إن للعلم آفة ونكدا وهجنة، فآفته النسيان، ونكده الكذب فيه، وهجنته نشرة عند غير أهله.

٣٢٢- لقمان: اغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا، ولا تكن الخامس فتهلك «٢» .

٣٢٣- وفي ديوان المنظوم:

وما أسر بما قد نال من شرف ... كما أسر بفضل عنده وكرم

فكم صدور بلا فضل لهم نعم ... يرعونها مثل ما ترعى الرياض نعم «٣»

أصبحن مثل الأسارى في أكفهم ... فهن مستصرخات لو نطقن بفم

وخير ما فيه من فضل محبته ... للفضل فهي على الفضل المبين علم

٣٢٤- الثوري: يهتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل.

٣٢٥- ويروى عن علي رضي الله عنه: كان يقال: يغفر للجاهل «٤» سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد.

٣٢٦- كتب رجل إلى أخ له: إنك قد أديت علما، فلا تطفئن نور علمك بظلمة الذنوب، فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم.

٣٢٧- ابن مسعود: جنة العالم أدري، فإذا أخطأها أصيبت مقاتله.

٣٢٨-[شاعر] :

إذا ما انتهى علمي تناهيت عنده ... أطال فأملى أم تناهي فأقصرا

ويخبرني عن غائب المرء فعله ... كفى الفعل عما غيب المرء مخبرا

<<  <  ج: ص:  >  >>