١٨١- قيل: وكيف أكلك لها؟ قال: أصدع بهاتين. يعني السبابة والوسطى، وأسند بهذه، يعني الإبهام، وأجمع ما شذ منها بهاتين، يعني البنصر والخنصر، وأضرب فيها ضرب ولي السوء في مال اليتم.
١٨٢- قيل لطفيلي: ما معنى قوله تعالى: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ
«١» .؟
قال: أراد أهل القرية. كما تقول أكلنا سفرة فلان تريد ما في السفرة.
١٨٣- قيل لأعرابي: صف نفسك. قال: خذ على بركة الله، إن كان أكل فقرب، وإن كان نبيذ فجرّب، وإن كان قتال فغرّب.
١٨٤- أعرابي:
ألا ليت لي خبزا تسربل رابيا ... وخيلا من البرني فرسانها الزبد
١٨٥- عمرو بن الأهتم:
فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا ... فهذا مبيت صالح وصديق
١٨٦- ابن الحجاج «٢» :
مالي وللحم إن شهوته ... قد تركتني لحما على وضم «٣»
١٨٧- قيل لأعرابي: ما تسمون المرق؟ قال: السخين. قيل: فإذا برد. قال: ما ندعه يبرد.