• حجاج هو ابن المنهال. والحديث أخرجه النسائي في الزكاة (٥/ ٨٦) من طريق عارم، والخطيب في "تاريخه" (٩/ ٣٥٨) من طريق أسد بن موسى، كلاهما عن حماد بن سلمة به. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٧/ ٤٣٤ رقم ٥٥٣٢) الإحسان) عن أحمد بن علي بن المثنى حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي به. وأورده المنذري في "الترغيب" (٢/ ٥٨٩) وعزاه للنسائي وابن حبان في "صحيحه". وذكره السيوطي في الجامع الصغير، ونسبه للنسائي والمؤلف وكذا الخطيب في "تاريخه" ورمز له بصحته. قال المناوي: قال العراقي: سنده جيد، وقال الذهبي في الكبائر عقب عزوه للنسائي: إسناده صحيح (فيض القدير ١/ ٤٧٠ - ٤٧١). قال الشيخ الألباني: هذا إسناد صحيح على شرط مسلم. راجع "الصحيحة" (رقم ٣٦٣) و"صحيح الجامع الصغير" (رقم ٨٩٣) وسيأتي هذا الحديث في الباب (٤٩).
[٤٥١٣] إسناده: لا بأس به. والحديث في "الكامل" لابن عدي- في ترجمة ثور بن يزيد- (٢/ ٥٣٠). وذكره المنذري في "الترغيب" (٢/ ٥٨٦) ونسبه للأصبهاني والمؤلف. وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده ورمز له بضعفه. قال المناوي: فيه ثور بن يزيد الكلاعي الحمعيى، أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال: ثقة مشهور بالقدر. أخرجوه من حمص وحرقوا داره (فيض القدير ٢/ ٤٢٤ - ٤٢٥). =