للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكمال أو النقص، كلفظة: ,كُلّ"١ مثل: عرفت العالِمَ كُلَّ العالمِ. و....

١١- الجامد الذي يدل دلالة الصفة المشبهة مع قبوله التأويل بالمشتق٢ ومن أمثلته: فلانٌ رجلٌ فَراشةُ الحلِم، فِرْعَونُ العذابِ، غِربالُ الإِهاب. فكلمة: فراشة، وفرْعون، وغربال.... تعرب نعتًا بالمشتق؛ لأنها بمعنى: أحمق، وقاسٍ، وحقير.


= فقد ذكرنا في الجزء القاني –باب: الحال ,آخر المسألة ٨٤– الحكم الثالث، ونصه: من الألفاظ التي وقعت حالًا: "العدد من ثلاثة إلى عشرة، مضافًا إلى ضمير المعدود؛ نحو: مررت بالإخوان ثلاثتهم أو: خمسَتهم، أو: سعَتهم ... ، على تأويل: مُثَلثًا إياهم، أو: مُخَسًا، أو: مسبعًا ... ، ويجوز إتباعه لما قبله فلا يعرب حالًا، وإنما يعرب توكيدًا معنويًا بمعنى: جميعهم، ويضبط لفظ العدد بما يضبط به لفظ التوكيد. والصحيح أن هذا ليس مقصورًا على العدد المفرد، بل يسري على المركب نحو: جاء القوم خمسةَ عشرَهُم، بالبناء على الفتح في محل نصب، أو محل غيره على حسب حالة الجملة وبالرغم من أن العدد المركب مبني هنا فهو مضاف إلى الضمير" ا. هـ. وجاء في حاشية "ياسين" على التصريح، أول باب: التوكيد خاصًّا بهذه المسألة ما نصه: "إذا قيل: جاءني القوم ثلاثَتَهم بنصب "ثلاثَتِم فهو حال، وإن رفع فهو توكيد، قال الرضى. ولا يؤكد بثلاثة وأخواتها إلا بعد ان يعرف المخاطب كمية العدد قبل ذكر لفظ التوكيد وإلا كان مبتدأ" ا. هـ وانظر البيان الذي في ص٥١١.
١ سبق الكلام في ص٧٢ على حكمها إذا أضيفت: ويجيء تفصيل الكلام على حكمها في النعت ص٤٦٧ و٥١٣ وفي التوكيد ص٥٠٩ ولا يجوز فيها القطع إذا كانت نعتًا أو توكيدًا.
٢ سبق بيان هذا في مكانه ص٢٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>