للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٢٤- حَدَّثَنِي مُحَاضِرٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أَرْقِي مِنَ الْحُمَّةِ، وَإِنَّكَ نَهَيْتَ عَنْهَا، فَقَالَ: "مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ".

١٠٢٥- حَدَّثَنِي مُحَاضِرٌ، ثَنَا الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَنَحْنُ فِي سَفَرٍ: "إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالًا مَا تَقْطَعُونَ وَادِيًا، وَلَا تَسْلُكُونَ طَرِيقًا إِلَّا وَهُمْ مَعَكُمْ، حَبَسَهُمْ عَنْكُمُ الْمَرَضُ".

١٠٢٦- حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ، فَهَاجَتْ رِيحٌ مُنْتِنَةٌ، فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ نَفَرًا مِنَ الْمُنَافِقِينَ اغْتَابُوا نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَلِذَلِكَ بُعِثَتْ هَذِهِ الرِّيحُ"، وَرُبَّمَا قَالَ: "فلذلك هاجت هذه الريح".


١٠٢٤- صحيح لغيره:
وأخرجه مسلم من طرق، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- وابن ماجه في الطب "حديث رقم ٣٥١٥".
وأحمد في "مسنده" "٣/ ٣٠٢، ٣١٥".
١٠٢٥- صحيح لغيره:
وأخرجه مسلم "ص١٥١٨" وابن ماجه "حديث رقم ٢٧٦٥".
وأخرجه البخاري في المغازي باب "٨١" "فتح ٨/ ١٢٦" من حديث أنس بن ملك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مرفوعا.
وانظر حديث "١٠٥٥".
١٠٢٦- إسناد فيه ضعف:
والحديث أخرجه أحمد "٣/ ٣٥١" ورواية أبي سفيان عن جابر فيها مقال، وإبراهيم بن الأشعث ترجمته في "ميزان الاعتدال" نقل الذهبي عن أبي حاتم القول فيه: كنا نظن به الخير حتى روى هذا الخبر -وذكر حديثا ساقطا. إلا أن إبراهيم توبع عند أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>