[٢] الغلصمة، بالفتح: الموضع الناتىء في الحلق، ويستعار للسيادة والشرف، فيقال إنه لفي غلصمة من قومه، أي في شرف وعدد. ومنه قول الفرزدق (في اللسان لهزم) : فما أنت من قيس فتنبح دونها ... ولا من تميم في اللها والغلاصم [٣] ليست بالأصل. [٤] ذكره ابن دريد في الاشتقاق ٤٠١ في رجال سعد العشيرة، وهم مذحج، قال: «ومن رجالهم: شريك بن الأعور، وهو الذي خاطب معاوية، وله حديث، فقال في ذلك: أيشتمني معاوية بن حرب ... وسيفي صارم ومعي لساني » . [٥] البيت لم يرد في ديوانه ولا في ملحقاته. تمصع: تلمع وتتحرك. وجاء منه في قول ذي الرمة: إذا هاج نحس ذو عثانين والتفت ... سباريث أشباه بها الآل يمصع