(٢) إن كان القصد أن تتبُّعَ آثار الصَّالحين بالاقتداء بأفعالهم الحميدة، وأخلاقهم الرَّشيدة ممَّا يدفع اللّه به البلاء والنِّقمة عمَّن اقتدى بهم، فيها، فهذا مُسَلَّم به، وإن كان القصد هو التَّتبُّعَ لآثارهم والتَّبرُّكَ بها رجاءَ حصول النفع، أو دفع الضرِّ، فلا. (٣) يشير لحديثِ أنسِ بنِ مالكٍ - رضي الله عنه - مرفوعًا: "المرءُ معَ مَنْ أحبَّ". أخرجه مسلم في كتاب البر، باب المرءُ مع من أحبَّ ٤/ ٢٠٣٢ (١٦١) بنحوه. (٤) الأثرُ ضعيفٌ. "تاريخ دمشق" ١/ ٣٥٨ من طريق نُعيم بن حماد، عن رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن بُكير بن عبد اللّه بن الأشجِّ، عن عمرو بن العاص به.=