حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ , ثنا أَبُو حَاتِمٍ ⦗٢١١⦘ الرَّازِيُّ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ السَّمَّاكِ فِي مَجْلِسٍ حَضَرَهُ فِيهِ الرَّشِيدُ بَعْدَ أَنْ حَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يُسَاوِي أَلْفٌ مِنَ الْخَلَفِ وَاحِدًا مِنَ السَّلَفِ , بَيْنَ الْخَلَفِ خَلْفٌ بَيْنَهُمُ السَّلَفُ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ آمَنُوا مِنْ خَوْفِ رَبِّهِمْ وَأَمَنَتْ آبَاؤُنَا وَأَجْدَادُنَا مِنْ خَوْفِ أَسْيَافِهِمْ يَا أَبَا بَكْرٍ بَلَغَتْ غَايَةَ الِائْتِمَارِ حَيْثُ مَدَحَكَ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ , فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة: ٤٠] يَا عُمَرُ لَمْ تَكُنْ وَالِيًا إِنَّمَا كُنْتَ وَالِدًا. يَا عُثْمَانُ قُتَلْتَ مَظْلُومًا وَلَمْ تَزَلْ مَدْفُونًا وَمَا قَوْلُكَ فِيمَنْ وَحَّدَ اللهَ طِفْلًا صَغِيرًا حَتَّى تُوَفَّى كَهْلًا كَبِيرًا فَهَذَا صَاحِبُ الْغَارِ وَهَذَا إِمَامُ الْأَعْصَارِ وَهَذَا أَحَدُ الْأَخْيَارِ مَدَحَهُمُ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ وَأَسْكَنَهُمْ دَارَ الْأَبْرَارِ " أَسْنَدُ مُحَمَّدُ بْنُ صُبَيْحِ بْنِ السَّمَّاكِ عَنْ عِدَّةٍ مِنَ التَّابِعِينَ مِنْهُمْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَالْأَعْمَشُ وَهِشَامٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute