هذا حديث حسن صحيح الإسناد أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية كما سقناه وبالسند إليه قال حدثنا أبي حدثنا أحمد بن مخلد بن مصقلة، حدثت أبو الفيض ذو النون بن إبراهيم المصري، رحمه الله تعالى، قال إن الله صفوة من خلقه وإن الله لخيره من خلقه، قيل له يا أبا الفيض وما علامتهم قال: إذا خلع العبد الراحة وأعطى المعبود في الطاعة واجى سقوط المنزلة ثم أنشد
منع القوان بوعده ووعيده مقل العيون فإنها لا تهجع
فهو من الله الكريم كلامه فهما تذل له الرقاب وتقنع
والله أعلم ويروي لعلي، رضي الله عنه، وكرم وجهه [٥/ب]