(٢) أقدر انهما بيتان حذف عجزاهما وما يلي من أبيات او انه بيت واحد اضطرب الناسخ في إيراده اضطراباً لا يجدي معه تغييره كما فعل الأستاذ حسن كامل الصيرفي إذ جعله: جميل الصبر مسجون ... ودمع العين مسفوح فهو تصحيح للوزن لا غير، لكنا لا ندري كيف كان البيت على وجه الحقيقة؛ وأرجح انه هو البيت الذي سيرد في الباب الثاني عشر: دموع الصب تنسفك ... وستر الصب ينهتك (على ان نقرأ: وستر الصبر منهتك) (٣) الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية، وقد قال ابن سينا أنه مقو للروح الذي في القلب والذي في ادماغ، وقال الرازي أنه ينفع اخفقان (انظر مادة كندر في مفردات ابن البيطار ٤: ٨٣ - ٨٦) .