الزاي وكسر الباء هكذا سَوّى الناظم بين عبد الرحمن وابنه في الفتح، والذي في التبصير أن ابنه بالضم، ونصه: وابنه الزُّبير بن عبد الرحمن بالضم فقط.
(والكوفي أيضاً مثله) مبتدأ وخبر، يعني: أن عبد الله بن الزَّبير الكوفي الأسدي الشاعر المشهور بالفتح كذلك، وكذلك ابنه الزَّبير بن عبد الله بن الزَّبير شاعر كأبيه بالفتح. قلت: ولعل هذا التبس على الناظم حيث قال ونجله فإن هذا هو الذي يضبط بالفتح مع ابنه.
وعبد الله هذا هو الذي قال لعبد الله بن الزُّبَير لما حَرَمَهُ: لَعَنَ اللهُ ناقة حَمَلَتْنِي إليك فقال: إِنَّ وراكبها، وله أخبار مع مصعب، وعبد الملك، والحجاج، وله أخوان شاعران أيضاً بشر بن الزَّبِير، ومختار بن الزَّبِير قاله في التبصير.
ومنها السَّفْرَ بالسكون والسَّفَر بالفتح ذكرهما بقوله:
(السفر بالسكون) لفائه مبتدأ خبره قوله: (في الأسماء) يعني: أن السفر بفتح السين وسكون الفاء أسماء (والفتح في الكنى) مبتدأ وخبر، يعني: أن الكنى كلها سَفَر بفتح الفاء، هكذا قال الحافظ المِزِّيّ.
فمن الأول: السَّفَر بن نسير روى عن أبي هريرة، ووالد أبي الفيض يوسف، ومن الثاني أبو السَّفَر سعيد والد عبد الله بن أبي السَّفَر.
ومنها سلِمَة بكسر اللام وسَلَمَة بفتحها ذكرهما بقوله:
(عمرو) مبتدأ خبره " بالكسر "(وعبد الله) عطف على عمرو (نجلا) أي ابنا (سلمة) صفة لعمرو وعبد الله (بالكسر) أي مضبوط بالكسر لامُ والدِهما (مع قبيلة) هي بنو سلمة، ووصفها بقوله:(مكرمة) لأنها من أنصار