للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• معمر بن راشد [١٩٦٧٧] عن بديل العقيلي عن أبي العلاء بن عبد الله بن شخير قال: عطس رجل عند عمر بن الخطاب فقال: السلام عليك، فقال عمر: وعليك وعلى أمك، أما يعلم أحدكم ما يقول إذا عطس؟ إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل القوم يرحمك الله. وليقل هو: يغفر الله لكم. اهـ ورواه الرمادي عن عبد الرزاق. هذا مرسل بصري جيد.

وقال ابن الجعد [٢٥٣٧] أنا زهير عن أبي إسحاق قال: سمعت حارثة بن مضرب قال: كنت جالسا عند عبد الله بن مسعود فعطس رجل، فقال: السلام عليكم، فقال عبد الله: وعليك وعلى أمك، لا شيء لك تسلم إذا عطست؟ ألا حمدت الله عز وجل كما حمد أبوك وأمك. أبو بكر الشافعي في الغيلانيات [٨٥٥] حدثنا مضر بن محمد الأسدي ثنا سعيد بن حفص ثنا زهير ثنا أبو إسحاق عن حارثة بن مضرب قال: كنت عند عبد الله بن مسعود قال: فعطس رجل، فقال: السلام عليكم، قال: فقال عبد الله: وعليك وعلى أمك السلام، فإذا عطست فاحمد كما حمد أبوك آدم. قال فقيل لأبي إسحاق: فرفعه؟ قال: لا أدري. البيهقي في شعب الإيمان [٨٩٠٢] من طريق الفضل بن دكين نا زهير عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال: كنت عند عبد الله بن مسعود فعطس رجل فقال: السلام عليكم فقال عبد الله: وعليك وعلى أمك، لم تسلم إذا عطست فهلا حمدت الله كما حمد أبوك آدم. فقال الرجل لأبي إسحاق يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أرى. اهـ أبو إسحاق تغير حفظه.

وقال أحمد [٢٣٨٥٣] حدثنا يحيى بن سعيد حدثني سفيان حدثنا منصور عن هلال بن يساف عن رجل من آل خالد بن عرفطة عن آخر قال: كنت مع سالم بن عبيد في سفر فعطس رجل فقال: السلام عليكم فقال: عليك وعلى أمك ثم سار فقال: لعلك وجدت في نفسك؟ قال: ما أردت أن تذكر أمي؟ قال: لم أستطع إلا أن أقولها، كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فعطس رجل، فقال: السلام عليك، فقال: عليك وعلى أمك، ثم قال: إذا عطس أحدكم، فليقل الحمد لله على كل حال، أو الحمد لله رب العالمين، وليقل له: يرحمكم الله، أو يرحمك الله، شك يحيى، وليقل: يغفر الله لي ولكم. اهـ رواه أبو داود والترمذي، وقال: هذا حديث اختلفوا في روايته عن منصور وقد أدخلوا بين هلال بن يساف و سالم رجلا. اهـ مضطرب.