رجل إلى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما فسأله، مم خلق الخلق؟ قال: من الماء والنور والظلمة والريح والتراب، قال الرجل:، فمم خلق هؤلاء؟ قال: لا أدري، قال: ثم أتى الرجل عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما فقال مثل قول عبد الله بن عمرو، قال: فأتى الرجل عبد الله بن عباس فسأله فقال: مم خلق الخلق؟ قال: من الماء والنور والظلمة والريح والتراب قال الرجل: فمم خلق هؤلاء؟ فتلا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ} ١، فقال الرجل: ما كان ليأتي بهذا إلا رجل من أراد أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، قال: البيهقي: أراد أن مصدر الجميع منه أي من خلقه وإبداعه واختراعه خلق الماء أولاً أو الماء وما شاء من خلقه لا عن أصل ولا على مثال سبق ثم